أكد محمد عبدالسلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة، باتحاد الصناعات، أن الأسواق تعاني من حالة ركود شديدة تقترب نسبتها من 70%، ما أدى إلى انخفاض حجم المبيعات، ومعاناة الشركات المنتجة للملابس والمفروشات، مشيرًا إلى سعي الغرفة لإيجاد أفكار خارج الصندوق لزيادة حجم صادرات الملابس الجاهزة، ومحاولة استغلال فرصة تولي مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي للانفتاح أكثر على إفريقيا.
وقال عبدالسلام في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، "في الماضي كنا نعاني من مشكلتين رئيسيتين، التهريب، وعدم توفر الخامات المناسبة كي نستطيع منافسة المستورد من ناحية الجودة، والسعر، ومواكبة خطوط الموضة العالمية، لكن مع صدور القرار الوزاري، (رقم ٤٣ لسنة ٢٠١٦ بشأن تعديل القواعد المنظمة لتسجيل المصانع المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى جمهورية مصر العربية)، إضافة لقرار الأسعار الاسترشادية، حدث ترشيد للاستيراد بشكل كبير، مما أعطى مساحة للمصانع المصرية، لتطوير آلاتها ومعداتها، وابتكار التصميمات، نتج عنه تصنيع بعض المنتجات بجودة وسعر منافس عالمي، بعد أن كانت هذه المنتجات لا تنتج محليا لعدم القدرة على المنافسة.
وأضاف أن القطاع شهد خلال الفترة الماضية، تطورًا كبيرا، وضخ استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، ولكن نتيجة للإصلاحات الاقتصادية، بدأت تحدث حالة من الركود، منذ عام 2016، ومستمرة حتى بداية 2019.
وتابع قائلا: إننا لجأنا إلى بعض الحلول، منها الاتفاق مع المجلس التصديري لزيادة حجم صادرات الملابس التقليدية، عن طريق التصنيع لصالح الغير، وفقًا لمواصفاته الخاصة أي أن هامش ربح المصدر مصنعية فقط)، لافتًا إلى أننا لا نصدر موضة خاصة بنا.
لجنة الفرنشايز
وأوضح أن الفكر الجديد الذي نستهدفه هو عمل قيمة مضافة للمنتج المصري، من خلال نشر مجموعة ماركات مميزة من المنتجات المصرية، محليا، وخارجيا أيضًا، وهذا قادنا إلى تجمع كبار الماركات المصرية تحت مسمى إنشاء لجنة من الغرفة تسمى "لجنة الفرنشايز" لنشر تلك الماركات محليا وخارجيًا، وانضم إليها ،42 شركة من كبريات شركات الملابس الجاهزة من جملة 54 شركة، لفتًا إلى أننا لدينا سوق كبير، وموقع مميز، ومنها نستطيع التصدير لكل الدول.
البضاعة الحاضرة
وأضاف أن طرق التسويق قديما لم تحقق نجاحا، حاليا نتبع طرق تتمثل في نظام "البضاعة الحاضرة" وهي تعني الذهاب للمستهلك في مكانه وتعريفهم بمنتجاتنا، وبالفعل جرى اتصالات مع مول في المملكة العربية السعودية، وسوف نتواجد في معرض من 1 إلى 3 مارس في عدة مولات لننشر ثقافة المنتج المصري، وقد تم عمل دراسة لأكبر مولات لحجز مساحات بها، حيث وجدنا 167 مولا كبيرا في الدول العربية ودولتين فقط في إفريقيا، وجار البحث عن باقي المولات الموجودة في إفريقيا لحجز مساحات والتواجد بالمنتجات المصرية في هذه الدول.
وأشار إلى أن مدينة المنسوحات بالسادات تمثل إضافة وقاعدة قوية لهذه الصناعة، حيث كانت مصر تستورد من الصين بحوالي 13 مليار دولار سنويا.
وقال عبدالسلام في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، "في الماضي كنا نعاني من مشكلتين رئيسيتين، التهريب، وعدم توفر الخامات المناسبة كي نستطيع منافسة المستورد من ناحية الجودة، والسعر، ومواكبة خطوط الموضة العالمية، لكن مع صدور القرار الوزاري، (رقم ٤٣ لسنة ٢٠١٦ بشأن تعديل القواعد المنظمة لتسجيل المصانع المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى جمهورية مصر العربية)، إضافة لقرار الأسعار الاسترشادية، حدث ترشيد للاستيراد بشكل كبير، مما أعطى مساحة للمصانع المصرية، لتطوير آلاتها ومعداتها، وابتكار التصميمات، نتج عنه تصنيع بعض المنتجات بجودة وسعر منافس عالمي، بعد أن كانت هذه المنتجات لا تنتج محليا لعدم القدرة على المنافسة.
وأضاف أن القطاع شهد خلال الفترة الماضية، تطورًا كبيرا، وضخ استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، ولكن نتيجة للإصلاحات الاقتصادية، بدأت تحدث حالة من الركود، منذ عام 2016، ومستمرة حتى بداية 2019.
وتابع قائلا: إننا لجأنا إلى بعض الحلول، منها الاتفاق مع المجلس التصديري لزيادة حجم صادرات الملابس التقليدية، عن طريق التصنيع لصالح الغير، وفقًا لمواصفاته الخاصة أي أن هامش ربح المصدر مصنعية فقط)، لافتًا إلى أننا لا نصدر موضة خاصة بنا.
لجنة الفرنشايز
وأوضح أن الفكر الجديد الذي نستهدفه هو عمل قيمة مضافة للمنتج المصري، من خلال نشر مجموعة ماركات مميزة من المنتجات المصرية، محليا، وخارجيا أيضًا، وهذا قادنا إلى تجمع كبار الماركات المصرية تحت مسمى إنشاء لجنة من الغرفة تسمى "لجنة الفرنشايز" لنشر تلك الماركات محليا وخارجيًا، وانضم إليها ،42 شركة من كبريات شركات الملابس الجاهزة من جملة 54 شركة، لفتًا إلى أننا لدينا سوق كبير، وموقع مميز، ومنها نستطيع التصدير لكل الدول.
البضاعة الحاضرة
وأضاف أن طرق التسويق قديما لم تحقق نجاحا، حاليا نتبع طرق تتمثل في نظام "البضاعة الحاضرة" وهي تعني الذهاب للمستهلك في مكانه وتعريفهم بمنتجاتنا، وبالفعل جرى اتصالات مع مول في المملكة العربية السعودية، وسوف نتواجد في معرض من 1 إلى 3 مارس في عدة مولات لننشر ثقافة المنتج المصري، وقد تم عمل دراسة لأكبر مولات لحجز مساحات بها، حيث وجدنا 167 مولا كبيرا في الدول العربية ودولتين فقط في إفريقيا، وجار البحث عن باقي المولات الموجودة في إفريقيا لحجز مساحات والتواجد بالمنتجات المصرية في هذه الدول.
وأشار إلى أن مدينة المنسوحات بالسادات تمثل إضافة وقاعدة قوية لهذه الصناعة، حيث كانت مصر تستورد من الصين بحوالي 13 مليار دولار سنويا.